إلى مَنْ آلمتُها ذاتَ صباحْ !

أأنا

أحملُقُ فيما لا يراهُ الأخرين

أُحللُ الأمورَ بَ طريقةٍ عشوائية

أهربُ مِن صمتي ,. لَ جدلٍ ليسَ لهُ طريقْ

سئمتُ إشفقاهمْ علي

,
.

فَ أهربُ مِن نافذةِ الأمل

التي رسمناها معاً ذاتَ وجعْ

.
.

أرتدي معطفي ,. في رحلةَ البحثِ عنْ أنثى

وَ مظلة

تقيني وجعَ دمعاتكـِ حينَ تنسابُ خنجراً

في نصفِ نصفي

.

.

ثمَ كنتِ أنتِ

حينَ بصُرتكـِ ,.

تمنيتُ لَو أنّ كلّ هذا العالمْ نساءْ

وَ لا رجلَ فيهِ سواي

يحبكِ أنتِ

.

.

اقتربُ لِ الضوء المُنبعثِ مِن إحساسكـِ

فَ أُدركـُ أني لستُ الوحيدَ

الذي يطوفُ خاشعاً حولَ عيناكـِ

وَ لكني كنتُ الأشقى

إذ آلمتكـِ كلماتي ,.

سامحيني

.
.

هُمْ

ليسوا قادرينَ على مشاركتي ألمي

فَ ابِك سعادتهم ,.بِ صمتٍ كالجمودِ

وَ أرحلْ !

أرتمي في فراشي وَ بِ تنهيدةٍ عظيمة

أناديكي

.
.

وَ لا أنامْ

أنا أحتاجُكِ جدأً ,. يا حُلمي البعيد

على حافةِ العطرِ يمضي

انتظاركِ يؤلمني

قطاراتُ العالمِِ كلُها في جعبتي

فَ أينَ أنتِ

وَ

أينَ محطتي
__________________

.
.
ألّا أتوهَ وَ أنتَ ربي

الله الله بهاء والله م}ثرة كتير القصيدة

شو هالقصيده الحلوة يا بهاء..
عنجد بتجنن يا نائب المدير.

شو يا حج تائر منيح الي اعجبتك القصيدة

:11: